فقد ظهرت في التناريخ جماعة أطلقوا على أنفسهم (القرآنيون) وقد تصدى للرد عليهم الإمام السيوطي في كتابه "مفتاح الجنة في الاحتجتج بالسنة وقد أكد هذا الكتاب أن السنة وحي من الله للنبي، كما أن القرآن وحي.
وجاء في كتاب "مفتاح الجنة" (١) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عُرضت عليه قضية فقال: والذي نفسي بيده لأَقضين بينكم بكتاب الله، ثم قضى بينهم بما أراه الله من الحكمة (متفق عليه) فالسنة وحي.