وذلك لأن تعدد الصور التاريخية التي ساقتها القصة لإحياء الله لبعض الموتى والمقتولين، ولتحويل الجمادات إلى أحياء، كل ذلك مهد لإقناع العقل، وإشباع المخيلة.
فؤاد: نود ذكر بعض الأمثلة!
عارف: في قصة موسى - عليه السلام - عدة نماذج لهذا الأمر.
فعصا موسى (وهي جماد) حولها الله إلى حية تسعى.
لها عينان تبصران، وأذنان تسمعان، وفم يلقف ما يأفكون.
والحوت الذي أعده غلام موسى للطعام، ثم اتخذ سبيله في البحر سرباً.