فتدبروا يا أبنائي ... قوله تعالى:{قُرْآنًا عَرَبِيًّا} لأن قصة يوسف، لم تنقل إلى العربية قبل نزول القرآن.
وتدبروا قوله تعالى:{وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} وفي نهاية القصة، كرر القرآن هذه التذكرة لينبه عقولنا إلى سر التحول في حياة النبي،
وعندما قص عليه القرآن قصة موسى - عليه السلام - أكد هذه الحقيقة: - {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ} القصص (٤٣) .
وتكررت التذكرة مع قصة مريم - عليها السلام- {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ