وكحملها العذري، ومشاهدتها روح القدس، وهز النخلة وحدها، مما لم يقو جمع من الرجال على هزها.
ثالثاً: - ذكر القرآن اسم مريم لأن الله اصطافعا وطهرها {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} .
فهي طهر بين اصطفائين.
من أجل هذه المعاني ذكر القرآن الكريم اسم مريم
"يدق الجرس إيذاناً بانتهاء المحاضرة"
* * * في غرفة المدرسين جلس الشيخ عارف مع مدرس التاريخ يتجاذبان أطراف الحديث.
المدرس: علمت أنك تشرح للطلاب دور القصة القرآنية.
وأذكر ونحن ندرس في الجامعة المصرية عام ١٩٢٦ أن الدكتور طه حسين
قال لنا "إن القصة القرآنية لا يُعتمد عليها كمصدر تاريخي"