حَبِيبٌ: قَالَ مَالِكٌ: «فَلُبِطَ بِسَهْلٍ مَكَانَهُ».
قَالَ: وُعِكَ سَاعَتَئِذٍ.
وَقِيلَ: فَلُبِطَ: أَيْ: سَقَطَ إِلَى الأَرْضِ مِنْ جَبَلٍ أَوْ سَكَنٍ أَوْ أَعْيٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.
وَدَاخِلَةُ إِزَارِهِ مِنْ ثَوْبِهِ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: «طَرَفُ إِزَارِهِ الدَّاخِلُ الَّذِي يَلِي جَسَدَهُ وَهُوَ الَّذِي الْجَانِبُ الأَيْمَنُ مِنَ الرَّجُلِ، لأَنَّ الْمُؤْتَزِرَ إِنَّمَا يَبْدَأُ بِجَانِبِهِ الأَيْمَنِ فَذَلِكَ الطَّرَفُ يُبَاشِرُ جَسَدَهُ فَهُوَ الَّذِي يُغْسَلُ».
وَقِيلَ: وَيُكْفَأُ الإِنَاءُ مِنْ خَلْفِهِ.
وَالْمُخَبَّأَةُ الْمُخَدَّرَةُ الْمَكْنُونَةُ الَّتِي لا تَظْهَرُ
الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزْنٍ الْمَخْزُومِيِّ ثَمَانِيَةَ أَحَادِيثَ.
وَكَانَ أَبُوهُ الْمُسَيِّبُ بْنُ حَزْنٍ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلا.
وَقَالَ سَعِيدٌ: «وُلِدْتُ لِسَنَتَيْنِ مَضَتَا مِنْ خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ».
وَتُوُفِّيَ سَعِيدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً، يُكَنَّى: أَبَا مُحَمَّدٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute