للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومدحه وتبجيله المؤالف (١) والمخالف، يقال أنه أجاب على ألف مسألة، وردت عليه، من التعنت الذي يمتحنه به أهل زبيد، على يد القاضي ابن النجاب، ولقد سمعت من بعض المشايخ السادة الفضلاء بشَواحط، حماها الله تعالى، من بعض فضائله وكرمه، ما يتعجب منه السامع، ويقصر عن بلوغه الطامع، وكان مقطوعاً بأمانته [١٩٧] وديانته، رحمه الله.

ومن جِلّة الفقهاء: عبد الله (٢) بن عيسى بن أيمن الهَرْمِي، أصله من العَماقي - بادية الجند - وله فيها قرائب يعرفون ببني أيمن، ونسبهم في نزار.

ومنهم: موسى (٣) بن محمد الطُّوَيْري، أصله من الَذَنَبَتَيْنِ - بادية الجند - وله فيها قرابة، ونسبه في الأصَابح، وتفقه جماعة من مشايخ الحُصَيب عليه وانتفعوا به.

[(ومنهم: محمد (٣) بن علي بن قريظة المشهور بالسهامي (٤))] (*).

ومنهم: حسين بن خلف المُقَيْبِعِيّ (٥)، مات قادماً من أرض زَيْلَع إلى


(١) كذا في ح و ع، وفي الأصل: الموافق.
(٢) ترجم له الجندي لوحة ١٣٠.
(٣) ترجم له الجندي لوحة ١٣٢.
(*) تكملة من ح و ب.
(٤) كذا في ح و ب والجندي. وفي الأصل: التهامي.
(٥) في الأصول: المقينعي. وفي ترجمته عند بامخرمة ٢: ٥٩ المقيبعي. وعند الشرجي ص ١٣٥ في ترجمة محمد بن عبد الله المقبيعي. ضبط هذه النسبة بالعبارة كما أثبتناها.

<<  <  ج: ص:  >  >>