للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُشْكَلُ بالفتحة إن كان ماضيه أقل من الأربعة وهو الثلاثي مثل: عَلِمَ، يَعْلَمُ، أو أكثر منها، كالخماسي. نحو: انطلق. ينطلق، والسداسي. نحو: استخرج، يستخرج. وهذا إذا كان مبنياً للمعلوم. فإن كان مبنيًا للمجهول ضم أوله كما سيأتي إن شاء الله في نائب الفاعل.

قوله: (ويُسَكَّنُ آخِرُهُ مَعَ نُونِ النِّسْوةِ نَحْوُ {يَتَرَبَّصْنَ} (١) و {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ} (٢) وَيُفْتَحُ مَعَ نُونِ التَّوْكِيدِ المُبَاشِرةِ لَفْظًا وَتَقْدِيراً نَحْوُ: {لَيُنْبَذَنَّ} (٣) ، ويُعْرَبُ فِيمَا عَدَا ذَلكَ نَحْوُ: يَقُومُ زَيْدٌ، {وَلَا تَتَّبِعَانِّ} (٤) ، {لَتُبْلَوُنَّ} (٥) ، {فَإِمَّا تَرَيِنَّ} (٦) ، {وَلَا يَصُدُّنَّكَ} (٧) .

هذا المبحث الثاني في الفعل المضارع وهو البحث في حكمه الإعرابي.

فالفعل المضارع له حالتان: حالة بناء، وحالة إعراب. وهو ينفرد عن الماضي والأمر بذلك؛ لأنهما ملازمان للبناء فيبنى المضارع في مسألتين:


(١) سورة البقرة، آية: ٢٢٨.
(٢) سورة البقرة، آية: ٢٣٧.
(٣) سورة الهمزة، آية: ٤.
(٤) سورة يونس، آية: ٨٩.
(٥) سورة آل عمران، آية: ١٨٦.
(٦) سورة مريم، آية: ٢٦.
(٧) سورة القصص، آية: ٨٧.

<<  <   >  >>