وله أيضاً:
إنْ غاضَ ماءُ المُزن فضتَ وإن قستْ ... كبدُ الزمَّانِ عليَّ كنتَ رؤوفا
وقال علي بن الجهم:
نميلُ على جوانبهِ كأنَّا ... لعزَّتنا نميلُ إلى أبينا
نقلّبهُ لنخبرَ حالتيهِ ... فنخبرَ منهما كرماً ولِينا
وقال البحتري:
وألقيتُ أمري في مهمِّ أُمورهِ ... ليفعلَ صوبُ المُزن ما هو فاعلُهْ
وقال أيضاً:
ليسَ يخلو طِلابُك الشَّيء تبغي ... هِ التماساً حتَّى يعزَّ طِلابُهْ
غيره:
واليأسُ إحدى الرَّاحتين ولن ترى ... تعباً كظنّ الخائفِ المكذوبِ
وقال آخر:
ومَن طلبتهُ نفسُه من عُفاتهِ ... فلا غروَ أن يُلقى بغيرِ شفيعِ
ما أنت بالسَّببِ الضَّعيفِ وإنَّما ... نُجحُ الأُمورِ بقوَّةِ الأسبابِ
اليومَ حاجتُنا إليكَ وإنَّما ... يُدعى الطَّبيبُ لشدَّة الأوصابِ
وقال أحمد بن أبي البغل:
بدأتَ بفضلٍ صارَ فرضاً تمامُهُ ... وأنتَ بمفروضِ العوائدِ عائدُ
تلطفْ لما فيه خلاصيَ واتَّخذْ ... يداً فالأيادي في الرِّجال قلائدُ
وأقربُ ما يكون النُّجحُ يوماً ... إذا شفعَ الوجيهُ إلى الجوادِ
وقال حمزة بن بيض:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute