للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عبد الرزاق١: أنا معمر عن قتادة: نزلت في النجاشي وأصحابه٢.

وأخرج عبد بن حميد من رواية شيبان٣ عن قتادة نحوه، وزاد: وكانوا على شريعة من الحق يقولون في عيسى ما قال الله عز وجل ويؤمنون برسول الله ويصدقون بما أنزل الله فيه، وذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي حين بلغه موته.

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد: نزلت هذه الآية في مؤمني أهل الكتاب٤.

وأخرج الطبراني في "الأوسط" من طريق عبد الرحمن٥ بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال: لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم موت النجاشي قال: "اخرجوا فصلوا على أخ لكم" فخرجنا وتقدم فصلى وصلينا فلما انصرف قال المنافقون: انظروا إلى هذا خرج فصلى على علج نصراني لم يره قط! فأنزل الله عز وجل فيه الآية".

وأخرجه أيضا من رواية قطن٦ بن خليفة عن عطية عن أبي سعيد نحوه.

وأخرج الطبراني في "الكبير"٧ من حديث وحشي بن حرب نحوه لكن قال: فقال رجل: يا رسول الله كيف نصلي عليه وقد مات في كفره فقال: "ألا تسمعون إلى


١ وعنه الطبري "٧/ ٤٩٨" "٨٣٧٩".
٢ لاحظ أنه لم يقيد القول هنا بموت النجاشي.
٣ في الأصل: سفيان وهو تحريف.
٤ كان ينبغي إفراد هذه الرواية بقول؛ لأنها عامة ولا تعين أحدا.
٥ ضعيف مر في "الفصل الجامع" وانظر "مجمع الزوائد" للهيثمي "٣/ ٣٨-٣٩".
٦ لم أجده.
٧ انظر "٢٢/ ١٣٦" "٣٦١". وقال الهيثمي في "المجمع" "٣/ ٣٩": "فيه سليمان بن أبي داود الحراني وهو ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>