للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد نفرت من رفقتي محمد ... وعجوة من يثرب كالعنجد١

تهوي على دين أبيها الأتلد٢ ... قد جعلت ماء قديد موعدي

وماء ضجنان٣ لها٤ ضحى٥ الغد٦

٢٥٧- قوله تعالى: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ} .

تقدم قبل [هذه] ٧ عن مجاهد وغيره.

٢٥٨- قوله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ} [الآية: ١٧٥] .

بقية القصة التي تقدمت.


١ في الأصل: كالعسجد وأثبت ما في المصادر الثلاثة: السيرة والتفسير والتاريخ.
٢ سقط من الأصل استدركته من المصادر.
٣ في الأصل: بصحبتان من غير تنقيط ولعله يريد قصر ماء أي: ما بضجنان وقد أثبت ما في المصادر.
٤ في الأصل: عن وهو تحريف.
٥ فراغ في الأصل استدركته من المصادر.
٦ معنى هذا الرجز:
إن ناقته نفرت من الأنصار والمهاجرين المرافقين للنبي صلى الله عليه وسلم، ومن تمر المدينة المنورة الذي هو كالزبيب الأسود.
وإنها تسرع على عادة أبيها القديم، وموعدها: ماء قديد بين مكة والمدينة. وماء ضجنان -وهو جبل على طريق المدينة من مكة، وبينه وبين قديد ليلة-. انظر هامش المصادر الثلاثة.
٧ فراغ في الأصل، انظر الكلام على الآية السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>