للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هكذا أخرجه البخاري، وأخرجه الحاكم١ من طريق أبي سعيد المؤدب عن هشام به وهم في استدراكه٢. وأخرجه٣ من طريق البهي٤ عن عروة عن عائشة مختصرا وأخرجه سعيد بن منصور في "السنن"٥، والحميدي٦ في "المسند"٧ كلاهما عن سفيان بن عيينة عن هشام.

وأخرج الطبري٨ من طريق العوفي عن ابن عباس في قصة وقعة أحد وكانت في شوال قال: ألقى الله في قلب أبي سفيان الرعب، فسار بمن معه إلى مكة، وكان التجار يأتون بدرا الصغرى في ذي القعدة، فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس لما شاع بين الناس أن الناس قد جمعوا لكم، فانتدب معه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير و [سعد] ٩ وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وابن مسعود وحذيفة في سبعين حتى بلغوا الصفراء فلم يلقوا كيدًا فأنزل الله عز وجل: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} الآية.


١ في "مستدركه"، كتاب "التفسير" "٢/ ٢٩٨" وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي. وفيه "إنها قالت لعبد الله بن الزبير" والرواية في البخاري ومسلم أن القول لعروة.
٢ ومن قبل المؤلف أورده ابن كثير "١/ ٤٢٩" وعقب على بقوله: "كذا قال".
٣ أي: الحاكم في "مستدركه"، كتاب "معرفة الصحابة"، ذكر مناقب حواري رسول الله "٣/ ٣٦٣" وقال: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه" ولا وجود له في "تلخيص الذهبي".
٤ هو عبد الله البهي -بفتح فكسر فتشديد- مولى مصعب بن الزبير، يقال: اسم أبيه يسار، صدوق يخطئ، كما في "التقريب" "ص٢٣٠" وقد تحرف في ابن كثير "١/ ٤٢٩" إلى "التميمي".
٥ لا وجود له في القسم المطبوع من "سننه".
٦ هو الإمام الحافظ عبد الله بن الزبير، مات سنة "٢١٩" انظر ترجمته في "السير" للذهبي "١٠/ ٦١٦-٦٢١".
٧ انظر "١/ ١٢٨" "٢٦٣".
٨ "٧/ ٤٠١-٤٠٢" "٨٢٣٨" وفي النقل تصرف واختصار.
٩ من الطبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>