للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطبري١ وغيرهما٢ ولفظه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعلمت أن الله أحيا أباك فقال: ما تحب يا عبد الله؟ قال يا رب أحب أن تردني إلى الدنيا فأقاتل فيك فأقتل مرة أخرى".

وأخرج سنيد٣ عن حجاج بن محمد بن ابن جريج عن محمد٤ بن قيس بن مخرمة قال: قالوا "يعني شهداء أحد٥": يا رب لا٦ رسول لنا يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما أعطيتنا؟ قال٧ الله: "أنا رسولكم". فأمر جبريل أن يأتي بهذه الآية {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} الآية٨.

وأخرج مسلم٩ وغيره١٠ أصل الحديث عن عبد الله بن مسعود قال: "أرواح الشهداء عند الله ١١ كطير خضر ١٢ لها قناديل معلقة بالعرش تسرح في الجنة حيث


١ "٧/ ٣٨٨-٣٨٩" "٨٢١٤" وقال مخرجه: إسناده ضعيف قال: وقد ورد معناه عن جابر بإسناد آخر صحيح ثم أورد رواية أحمد المشار إليها.
٢ كالحميدي في "مسنده" "٢/ ٥٣٢" "١٢٦٥".
٣ وعنه الطبري: ٧/ ٣٩٠" "٨٢١٧".
٤ قال في "التقريب" "ص٥٠٣": "يقال له: رؤية، وقد وثقه أبو داود وغيره".
٥ التوضيح من الحافظ.
٦ في الطبري: إلا.
٧ فيه: "فقال" وهو الوجه.
٨ فيه: "الآيتين".
٩ في "صحيحه"، كتاب "الإمارة"، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة. وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون "٣/ ١٥٠٢-١٥٠٣".
وفي النقل تصرف واختصار.
١٠ كالترمذي في "جامعه"، كتاب "التفسير" "٥/ ٢١٥-٢١٦" وقال: "هذا حديث حسن صحيح" وابن ماجه في "الجهاد"، باب فضل الشهادة في سبيل الله "٢/ ٩٣٦".
١١ ليس في المصادر.
١٢ في الأصل: خطر وهو تحريف، وهذا التعبير لابن ماجه. والعبارة في مسلم: "أرواحهم في جوف طير خضر" ولم ترد "جوف" في الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>