للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن اليهود سألوا محمدا صلى الله عليه وسلم زمانا عن أمور من التوراة، لا يسألونه عن شيء من ذلك إلا أنزل الله عليه ما سألوه عنه ٣١٢

إنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم لم خلقت الأهلة فنزلت {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} ٤٥٤

إنهم اليهود حرفوا كتاب الله وابتدعوا فيه وزعموا أنه من عند الله

{وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} ٧٠٤

رحم الله هذه الأمة، أطمعهم الدية وأحلها لهم ولم تحل لأحد قبلهم، فكان أهل التوراة تفسير قوله تعالى: {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} ٤٢٨

عرفوا أن قبلة البيت الحرام قبلتهم التي أمروا بها كما عرفوا أبناءهم في قوله تعالى: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} ٤٠٠

قال ناس لما حولت القبلة إلى البيت الحرام: كيف بأعمالنا التي

كنا نعمل في قبلتنا الأولى ٣٩٤

كان أناس يصيبون نساءهم وهم عكوف فنهاهم الله عن ذلك ٤٥٠

كان الرجل يطوف في القوم فيدعوهم إلى الشهادة فلا يتعبه أحد منهم فأنزل الله هذه الآية

{ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} ٦٤٣

كان رجل من أهل مكة أسلم فأراد أن يهاجر فتبعوه وحبسوه ٥٢٦

كان الرجل من المسلمين إذا كان بينه وبني الرجل من المشركين قرابة

وهو محتاج فلا يتصدق عليه ٦٣١

كان الرجل يحلف أن لا يصل رحمه ولا يصلح بين الناس فنزلت

{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} ٥٧٨

<<  <  ج: ص:  >  >>