(٢) سورة القلم - الآية ٤٨. (٣) أخرج الطبراني عن عروة بن الزبير - رضي الله عنه - قال: لما أنشأ الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسلما، فاستأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع إلي قومه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إني أخاف أن يقتلوك "، قال: لو وجدوني نائم ما أيقظوني، فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجع إلي قومه مسلما، فرجع عشاءً فجاء ثقيف يحيونه، فدعاهم إلي الإسلام، فاتهموه، وأ غضبوه وأسمعوه، وقتلوه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " مثل عروة مثل صاحب يسين دعا قومه إلي الله فقتلوه. وأخرجه الحاكم بمعناه (حياة الصحابة – باب دعوة الصحابة في القبائل وأقوام العرب _ دعوة عروة بن مسعود في ثقيف ١/ ١٨٢). (٤) أخرج الحاكم عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما، قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بياسر وعمار وأم عمار وهم يؤذون في الله تعالي، فقال لهم: صبرا آل ياسر! صبرا آل ياسر! فإن موعدكم الجنة. ورواه بن الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه، وزاد: وعبد الله بن ياسر، وزاد: وطعن أبيو جهل سمية في قبلها فماتت، ومات ياسر في العذاب، ورمي عبد الله فسقط (كذا في الإصابة ٣/ ٦٤٧). وعند أحمد: قال مجاهد: أول شهيد كان في أول الإسلام استشهد أم عمار سمية طعنها أبو جهل بحربة في قبلها (كذا في البداية ٣/ ٥٩).