للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

{قُلْ هُوَ الّذِيَ أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلاً مّا تَشْكُرُونَ} (١).

{قُلْ هُوَ الّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (٢).

{قُلْ هُوَ الرّحْمََنُ آمَنّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ} (٣).

{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُواً أَحَدٌ} (٤) والآيات كثيرة، والقرآن كله دعوة .. والله - جل جلاله - يقول لنا {: بَلّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ} (٥) ويقول لنا: (قُلْ ... ) ونحن نسكت!!!!.

o الفرق بين مؤمن يسن ومؤمن آل فرعون:

أن مؤمن يسن، قال لقومه: {يَا قَوْمِ اتّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} (٦) وما قال: (اتبعوني) لأنه مسلم جديد أسلم حديثا، فليس عنده علم ولا منهج ولا بيئة، ولكن عنده دلالة علي غيره.

أما مؤمن آل فرعون، فإنه مؤمن قديم، ولذا قال: {وَقَالَ رَجُلٌ مّؤْمِنٌ مّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبّيَ اللهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ


(١) سورة الملك – الآية٢٣.
(٢) سورة الملك – الآية٢٤.
(٣) سورة الملك – الآية ٢٩.
(٤) سورة الإخلاص – الآيات من ١: ٤.
(٥) سورة المائدة – الآية ٥٧.
(٦) سورة يسن – الآية ٢٠.

<<  <   >  >>