/٢٢٧ ب/ يمينًا لا أطعتك في ملامٍ ... فقولي ما بدا لك أن تقولي
عليَّ رضا الحبيب بكلِّ وجهٍ ... وليس عليَّ إرضاء العذول
وله: [من مجزوء الكامل]
وحياة فيك وما حوى ... قسمًا عظيمًا في الهوى
ما ضلَّ صاحبُ مهجةٍ ... تلفت عليك ولا غوى
يا أيُّها القمر الَّذي ... نجم السُّلوِّ له هوى
ماذا أثرت على القلوب من الصَّبابة والجوى
بأبي وأمِّي غادرٌ ... رفع العذار له لوا
وأغنُّ في أردافه ... هزءٌ بكثبان اللِّوى
لو أنَّ لين قوامه ... بقوام غصنٍ ما ذوى
قد زان مشبع ردفه ... خصرٌ يبيت على الطِّوى
أفدي الَّذي ناديته ... وركابهُ بيد النَّوى
مولاي عشقك نيَّتي ... ولكلِّ عبدٍ ما نوى
[وله: ] [من الوافر]
فؤادٌ لا يقرُّ له قرار ... ووجدٌ لا يلائمه اصطبار
وأجفانٌ من العبرات غرقى ... وأحزانٌ لها في القلب نار
.. ...... ...... ... ......... لا يحب لها بدار
مررت بقبره والدَّار قبرٌ ... ورحت أهيم والقبر دار
وعدت وللأسى عندي ..... ... وللعبرات في خدِّي انتثار
وكيف يكون والده عليه ... وكيف ........
ومال حال الكبير إذا عرته ... من الدُّنيا نوائبها الكبار
كمال الدِّين مثلك من يرجَّى ... إذا ضنَّت بنائلها البحار
ومثلك من إذا ما ناب خطبٌ ... تثبِّته السَّكينة والوقار
وجار غير مختصٍّ ..... وأنت ... ..... ..... .....
فكيف تطرَّقت نوب اللَّيالي ... إليك وأنت منها المستجار
أدام الله ظلَّك من وزيرٍ ... ليالينا بنعمته قصار