للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وقد يسد مسده واو المصاحبة والحال» بالرفع عطفا على فاعل (يسد)، وهو (واو المصاحبة)، أما الواو المذكورة فمثاله ما حكاه سيبويه: (إنك ما وخيرا)، أي: إنك مع خير و (ما) زائدة، والخبر محذوف وجوبا مثل: (كل رجل وضيعته)، وقد عرفت ما فيه في [باب] النبتدأ والخبر./ وحكى الكسائي: (إن كل ثوب وثمنه)، وقال الشاعر:

فدع عنك ليلى إن [ليلى] وشأنها *** وإن وعدتك الدهر لا يتيسر

وأما الحال فكقولك: إن ضربي زيدا قائما، وقول الشاعر:

إن اختيارك ما ترجوه ذا ثقة *** بالله مستظهرا بالحزم والجلد

«والتزم الحذف في (ليت شعري) مردفا باستفهام» كقوله:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل

<<  <  ج: ص:  >  >>