وقضية كلام المصنف في المتن أن حذف النون لا يختص بالشعر وهو كذلك لما ذكرناه من أنه لغة لبعض العرب, ولكنه في الشرح صرح بأن قوله:(إن عمي اللذا) ضرورة.
«وإن عني بالذي من يعلم» نحو: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} وهو كثير. «أو شبهة» نحو: {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم}. «فجمعه الذين مطلقًا» أي ولو في الرفع.
قال المصنف: لما كانت التثنية من خواص الأسماء المتمكنة ولحقت الذي والتي جعل لحاقها لهما معارضًا لشبههما بالحرف, فأعربا [في التثنية, كما جعلت إضافة (أي) معارضة لشبهها بالحرف فأعربت] ولم يعرف أكثر العرب