للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقلنا أسلموا أنا أخوكم = فقد سلمت من الإحن الصدور

(إبراهيم وإسماعيل واسحق) ليس بتمام ولا كاف لأن {إلهًا واحدا} منصوب على الحال أو على البدل من الأول فلا يجوز الوقف على ما دونه، والتمام {ونحن له مسلمون}، قال الأخفش {تلك أمة قد خلت} هذا التمام، وقال أبو حاتم {لها ما كسبت} هذا الوقف الكافي الحسن قال {ولكم ما كسبتم} وقف مفهوم {ولا تسألون عما كانوا يعملون} وقف حسن، {وقالوا كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا} قال الأخفش: وهذا التمام، قال أبو جعفر: هذا على مذهب سيبويه ليس بتمام، وله فيه قول حسن، وذلك أنه لما قيل لهم: كونوا هودًا أو نصارى فكأنه قيل اتبعوا اليهودية أو النصرانية فقالوا بل نتبع ملة إبراهيم، فبعض الكلام مربوط ببعض فلهذا لم يكن ما قبله تمامًا، ومذهب الكسائي إن التقدير: بل يكون أهل ملة إبراهيم مثل {واسأل القرية}، فعلى هذا أيضًا لا يكون ما قبله تمامًا، وقال أبو عبيده {ملة إبراهيم} إغراء فعلى هذا القول يكون الوقف على ما قبله كافيًا {حنيفًا}، قطع كاف {وما كان من

[١/ ٨١]

<<  <   >  >>