قولهم} والذين لا يعلمون: العرب {فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون} التمام قال أبو حاتم: والوقف {وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} قطع صالح وليس بتمام والتمام {ولهم في الآخرة عذاب عظيم} والوقف بعد هذا عند أبي حاتم {فثم وجه الله}.
{وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه} قال نافع ثم قال أبو جعفر: ومعنى سبحانه في اللغة تنزيهًا له مما نسبه إليه المشركون فلذلك قد صلح الوقف على سبحانه وقال الأعشى:
أقول لما جاءني فخره = سبحان من علقمه الفاخر
أي تنزيهًا له من الفخر كذا يتأول أكثر أهل اللغة، وزعم محمد بن جرير أن المعنى سبحان الله من فخر علقمه كما قال: إذا رأى الإنسان من شيء يتعجب منه (قال) سبحان الله، قال: أي تنزيهًا لله من تكبر علقمه.
قال أحمد بن موسى {كل له قانتون} تمام، قال أبو حاتم {وإذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون} وقف جيد وأجود منه