بإدغام التنوين في اللام وطرح همزة أولى، ونقل ضمتها إلى لام التعريف.
{وثمودًا}، وقرئ {وثَمُودَا}، {أَظْلَمَ وأَطْغَى} لأنهم كانوا يؤذونه ويضربونه حتى لا يكون به حراك، وينفرون عنه حتى كانوا يحذرون صبيانهم أن يسمعوا منه، وما أثر فيهم دعاؤه قريبا من ألف سنة. {والْمُؤْتَفِكَةَ} والقرى التي ائتفكت بأهلها، أي: انقلبت، وهم قوم لوط، يقال: أفكه فائتفك. وقرئ:(المؤتفكات).
{أَهْوَى} رفعها إلى السماء على جناح جبريل، ثم أهواها إلى الأرض، أي: أسقطها.
{مَا غَشَّى} تهويل وتعظيم لما صب عليها من العذاب، وأمطر عليها من الصخر المنضود.
بكسر التنوين، ولأبي علي كلام على الزجااج في "الإغفال".
قوله:(وقرئ: {وثَمُودَا}) عاصم وحمزة: يقفان بغير ألف، والباقون: بالتنوين ويقفون بالألف. وعن بعضهم:"ثمود": نصب نسق على {عَادًا}، ولا يجوز أن ينصب بقوله:{فَمَا أَبْقَى} لأن ما بعد الفاء لا يعمل في ما قبلها، لا تقول: زيدًا فضربت، وأكثر النحويين ينصب ما قبل الفاء بما بعدها.
وقال أبو البقاء:{وثَمُودَا} منصوب بفعل مضمر، أي: وأهلك ثمود، ولا يعمل فيه ما أبقى لأجل حرف النفي، وكذلك "قوم نوح"، ويجوز أن يعطف على {عَادًا}.?