قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن عمرو بن مرزوق؛ فقال: ما لي به علم.
فقيل له: إنهم يقولون: كان يختلف مع أبي داود.
فقال أبو عبد اللَّه: كم روى عن شعبة؟
فقيل: نحو ثلاثة آلاف.
فقال: كان أبو داود يروي أكثر. ثم ذكر أبو عبد اللَّه عمرو بن مرزوق، فقال: كان صاحب غزو وخير.
"الضعفاء" للعقيلي ٣/ ٢٩٢، "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٢٢٧).
قال أبو زرعة: قلت لأحمد بن حنبل: إن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق. فقال: لا أدري ما يقول علي؟ ! عمرو رجل صالح.
"الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٣، "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢٢٦، "بحر الدم" (٧٧٢)، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٤١٩.
وقال أبو زرعة: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: عفان كان يرضى عمرو بن مرزوق، ومن يرضى عفان؟ !
"الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٣، "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧.
وقال عبد اللَّه بن محمد بن الفضل الأسدي: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة: لم لم تكتب عن عمرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت.
فقال: إن عفان كان يرضاه، ومن كان يرضاه عفان؟
"الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦٣، "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢٢٧.
قال أبو عبيد اللَّه الحداني عن أحمد بن حنبل: ثقة مأمون، فتشنا عما قيل فيه فلم نجد له أصلًا.
"تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢٢٧، "بحر الدم" (٧٧٢).