للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال علي بن المَدِيني: أَحمد بن حنبل سيدنا.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٦٥، ١٧١، "تاريخ بغداد" ٤/ ٤١٧، "طبقات الحنابلة" ١/ ٣٦، "المناقب" ص ١٤٧، "المنهج الأحمد" ١/ ٨٨

قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علي مثل هذين الرجلين: أَحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين.

"الحلية" ٩/ ١٦٥، "المناقب" ص ١٠٣، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٤٩

قال عبد اللَّه: حضر قوم من أصحاب الحديث في مجلس أَبي عاصم الضحاك بن مخلد. فقال: أَلا تتفقهون؟ وليس فيكم فقيه، وجعل يذمهم.

فقالوا: فينا رجل. فقال: من هو؟ فقالوا الساعة يجيءُ، فلما جاءَ أَبي، قالوا: قد جاءَ، فنظر إليه فقال له: تقدم. فقال: أكره أن أَتخطى الناس.

فقال أَبو عاصم: هذا من فقهه، وسعوا له، فوسعوا فدخل، فأَجلسه بين يديه، فأَلقى عليه مسأَلة فأَجاب، فأَلقى ثانية فأَجاب، وثالثة فأَجاب، ومسائل فأَجاب. فقال أَبو عاصم: هذا من دواب البحر، ليس هذا من دواب البر، أو: من دواب البر، ليس من دواب البحر.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٦٥، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٩٧، "المناقب" ص ١٠٤، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٥٨، "الجوهر المحصل" ص ٣١

قال قتيبة بن سعيد: لو أَدرك أَحمد بن حنبل عصر الثوري، ومالك، والأَوزاعي، والليث بن سعد، لكان هو المقدم.

"حلية الأولياء" ٩/ ١٦٦، ١٦٨، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٦، "المناقب" ص ١١٢، "المنهج الأحمد" ١/ ٨٨

قال أبو العباس أحمد بن إبراهيم الصوفي: قال لي رجل من أهل العلم -وكان حبرا فاضلا يكنى بأبي جعفر- في العشية التي دفنا فيها أبا عبد اللَّه: تدري من دفنا اليوم؟ قلت: من؟ قال: سادس خمسة.

قلت: من؟ قال: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعمر بن عبد العزيز، وأحمد بن حنبل. قال أبو العباس: فاستحسنت ذلك منه، وعنى بذلك أن كل واحد في زمانه. وقال أبو العباس: من دون أحمد كلهم في ميزان أحمد، كما أن الناس

<<  <  ج: ص:  >  >>