للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

إِلَى اللَّه؟ قَالَ: إِذَا سَأَلَهُ. قُلْتُ: وَمِنَ النَّاسِ؟ قَالَ: إِذَا لَمْ يَسْأَلَهُمْ. ثُمَّ وَلَّى وَهُوَ يَقُوْلُ:

اللَّهُ يَغْضبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ. البَيْتُ

الحَسَنُ بنُ وَهَبٍ يُخَاطِبُ أَخَاهُ سُلَيْمَانَ: [من الكامل]

٩٨ - اللَّهُ يَفْرُجُ بَعْدَ ضِيْقٍ كَرْبَهَا ... وَلَعَلَّهَا أَنْ تَنْجَلِي وَلَعَلَّهَا

[من الكامل]

٩٩ - اللَّهُ يَكْلأُ حَيْثُ كُنْتَ بِهِ ... يَا مَنْ عَلَيَّ وَلَاؤُهُ فَرْضُ

[من الكامل]

١٠٠ - اللَّهُ يُمْهِلُ ثُمَّ يَأْخُذُ بَغْتَةً ... وَلَهُ مُعَجَّلُ نِقْمَةٍ وَمُؤَجَّلُ

قَبْلَهُ:

أنْظُرْ بِعَيْنِكَ هَلْ تَرَى مِنْ ظَالِمٍ ... إِلَّا وَصَفْوُ نَعِيْمِهِ يَتَبَدَّلُ

اللَّهُ يُمْهِلُ ثُمَّ. البَيْتُ

هَذَا آخِرِ الأَبْيَاتِ الَّتِي أَوَّلُهَا الجَّلَالَةُ وَعِدّتُهَا خَمْسُوْنَ بَيْتًا، وَمِنْ هُنَا نَبْدَأُ فِي تَرْتِيْبِ حُرُوْفِ أَوَائِلِ الأَبْيَاتِ وَهَذَا الفَصْلُ أَعْلَا مَا مَعَنَا فِي التَّقْدِيْمِ لأَنَّهُ بِهَمْزَتِيْنِ مُتَحَرِّكَتَيْنِ وَبَعْدَهَا أَلِفٌ سَاكِنَةٌ فَذَلِكَ ثَلَاثُ أَلفَاتٍ وَهِيَ قَلِيْلَةٌ عُدّتُهَا خَمْسَةُ أَبْيَاتٍ.

كَاتِبُه عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: [من الوافر]

١٠١ - أَآبَاءُ الكِرَامِ فَنُوا فَقَلُّوا ... أمِ الأبْنَاءُ كُلَّهُمُ لِئَامُ

تَرَاهُمْ يَنْهَضُوْنَ إِلَى المَخَازِي ... وَعَنْ فِعْلِ المَكَارِمِ هُمْ نِيَامُ

-- بِالبخْلِ بَعْضًا ... كَأَنَّ الجوْدَ عِنْدَهُمُ حَرَامُ

أَقُوْلُ مِنَ التَّعَجُّبِ لَيْتَ شِعْرِي ... أَمَا فِي القَوْمِ حُرٌّ -


٩٨ - البيت في الفرج بعد الشدة: ١/ ١٨٧.
١٠١ - الأبيات للمؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>