وَحْدِي عَلَى مَا تَعْهَدُوْنَ ... وَإِنَّمَا صَبْرِي جَمِيْلُوَمِنْ هَذَا البَابِ قَالَ الشَّاعِرُ:يَصْدر النَّاسُ بِالثَّوَابِ احْتِسَابًا ... وَذُنُوْبِي تَزْدَادُ عِنْدَ الطَّوَافِسَلَبَهُ المُطَرَّزُ فَقَالَ:خَرَجْتُ أَبْغِي الحَجَّ مُحْتَسِبًا ... فَرَجَعْتُ مَوْقُوْرًا مِنَ الوِزْرِوَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الآخَر:سَيْفٌ لَهُ يَوْمَ الجلَادِ بِكَفِّهِ ... فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ وَصَفْحٍ مَضْرَبُسَلَبَهُ المُتَنَبِّيّ فَقَالَ (١):فَلَمَّا رَآنِي مُقْبِلًا هَزَّ عِطْفَهُ ... إِلَيَّ حُسَامٌ كُلُّ صَفْحٍ لَهُ حَدُّوَقَالَ المُتَنَبِّيّ (٢):وَكُنْتُ إِذَا يَمَّمْتُ أَرْضًا بَعِيْدَةً ... سَرِيْتُ فَكُنْتُ السِّرَّ وَاللَّيْلُ كَاتِمُهُأَخَذَهُ الصَّاحِبُ بن عبَّادٍ فَقَالَ (٣):تَجَشَّمْتُهَا وَاللَّيْلُ وَحفٌ جَنَاحُهُ ... كَأَنِّي سِرٌّ وَالظَّلَامُ ضَمِيْرُوَقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ (٤):لَبِسْنَ الوشَى لَا مُجْمِلَاتٍ ... وَلَكِنْ كَي يَصُنَّ بِهِ الجمَالَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute