للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بَعْدَهُ:

خُمُولٌ وَيَأسٌ طَابَ مَثْوَايَ فِيْهِمَا ... وَقَدْ جَهِلَ الحُسَّادُ لِيْنَ مِهَادِي

أَبُو صَخْرٍ الهذّلِيُّ: [من الطويل]

١١٦٩٨ - فَيَا حُبَّهَا زِدْنِي جَوًى كُلَّ لَيْلَةٍ ... وَيَا سَلْوَةَ الأيَّامِ مَوْعِدُكِ الحَشْرُ

[من الخفيف]

١١٦٩٩ - فِي اخْتِلافِ الوُجُوه مِنْ آلِ عِجْلٍ ... لَدَلِيْل عَلَى فَسَادِ النِّسَاءِ

حَدَّثَ الرَّاغِبُ قَالَ: كَانَ بِأصبِهَانَ مَجْنُون يُعْرَفُ بِابْنِ المُسْتَهَامُ، فَقِيْلَ لأحْمَد بن عَبْدُ العَزِيْزِ حَاكِمِ أصبِهَانَ: إنَّهُ مَطْبُوعٌ وَلَهُ نَوَادِرُ فَاسْتَحْضرَهُ فَلَمَّا حَضَرَ ابن المُسْتَهَام المَجْنُون وَتَأمَّلَهُ لأحْمَدَ وَقَالَ:

في اخْتِلافِ الوُجُوهِ مِنْ آلِ عُجْلٍ. البَيْتُ

فَأرَادَ أنْ يَبْطُشَ بهِ لِمَا تَدَاخَلَهُ مِنَ الغَضَب، ثُمَّ كَفَّ عَنْهُ خَشْيَةَ أنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ بِقَوْلِهِ فَيَكْثُر.

المَعَرِّيُّ: [من الطويل]

١١٧٠٠ - فَيَا دَارَهَا بِالحَزْنِ إنَّ مَزَارَهَا ... قَرِيْبٌ وَلَكِنْ دُوْنَ ذَلِكَ أهْوَالُ

قال بَعْضُ أهْلِ الأدَبِ: خَرَجْتُ مُتَفَرِّجًا بِبَغْدَادَ فَجَلَسْتُ عَلَى الجُسْرِ فَأقْبَلَتْ امْرَأةٌ مِنَ الجَّانِبِ الشَّرْقِيّ تُرِيْدُ الجَّانِبَ الغَرْبِيّ فَاستقْبَلَهَا شَابٌ فَقَالَ لَهَا: رَحَمَ اللَّهُ عَلِيّ بنُ الجَهْمُ. فَقَالَتْ المَرْأَةُ فِي الحَالِ: رَحَمَ اللَّهُ أبَا العَلاءِ المَعَرِّيَّ وَلَمْ يَقِفَا وَمَرَّا مُشْرِقًا وَمُغْرِبَةً فَتَبِعْتُ المَرْأةَ وَقُلْتُ لَهَا اخْبرِيْني عَافَاكِ اللَّهُ عَمَّا قال لَكِ وَعَمَّا أجَبْتِهِ فَقَالَتْ نَعَمْ قال لِي رَحَمَ اللَّهُ عَلِيّ بنُ الجَهْمُ، أَرَادَ بِذَلِكَ قَولَهُ (١):


١١٦٩٨ - البيت في التذكرة الحمدونية: ٦/ ١٦٥.
١١٦٩٩ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٤٢٧.
١١٧٠٠ - البيت في سقط الزند: ٢٢٧.
(١) البيت في ديوان علي بن الجهم: ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>