للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أمَا كُنْتَ تَرْضَى أَن أكُونَ مُصَلِّيًا ... إِذَا كُنْتُ أرضَى أن يَكُونَ لَكَ السَّبْقُ

الكُميتُ بن زَيدٍ:

٨٤٢٧ - رَضِينَا بِدُنيَا لا نُرِيدُ فِرَاقَها ... عَلَى أَنَّنَا فِيها نَموتُ وَنُقتَلُ

ابن مُنَاذرٍ:

٨٤٢٨ - رَضِينَا قِسمَةَ الرَّحمَنِ فِينَا ... لنا أَدَبٌ وَلِلثقفِيِّ مَالُ

وَمِنْ بَابِ (رَضِيْتُ) قَوْلُ (١):

رَضِيْتُ وَقَدْ أرْضَى إِذَا كَانَ مُسْخِطِي ... مِنَ الأمْرِ مَا فِيْهِ رِضَى مَن لَهُ الأمْرُ

وَأَشْجَيْتُ أيَّامِي بَصَبْرٍ خَلَوْدَ لِي ... عَوَاقِبُهُ وَالصَّبْرُ مِثْلُ اسْمِهِ صبْرُ

يُقَالُ: مَن طَلَب رِضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَنْبَغِي لَهُ أنْ يَكُونَ رَاضِيًا بِمَا يَرْضَى اللَّهُ بِهِ. قَالَ أَبُو يَزِيْدُ البُسْطَامِيّ رَحَمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ قِيْلَ لِي يَا أبَا يَزِيْدَ مَا تُرِيْدُ؟ قُلْتُ أرِيْدُ أنْ لا أرِيْدُ إِلَّا مَا تُرِيْدُ؟ فَقِيْلَ لِي نَحْنُ لَكَ كَمَا أنْتَ لنَا. وَمَنْ طَلَبَ رِضَى اللَّهُ تَعَالَى فَقَدْ طَلَبَ عَظِيْمًا لأَنَّهُ لا يَضُرُّهُ مَعَ رِضَى اللَّهُ عَنْهُ وَمَحَبَّته لَهُ سَيِّئَةٌ كَمَا أنَّه لا يَنْفَعُهُ مَعَ سُخْطِ اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَقْته لَهُ حَسَنَةٌ. قَالَ الشَّاعِرُ (٢):

وَعَيْنُ الرِّضَا عَن كُلِّ عَيْبٍ كَلِيْلةٌ ... وَلَكنّ عَيْنَ السُّخطِ تُبْدِي المَسَاوِيَا

أَبُو نَصر بن نُباتَة:

٨٤٢٩ - رَضِينَا وَمَا تَرضَى السُيوفُ القَواضِبُ ... تُجاذِبُنَا عن هَامِهِم وَنُجاذِبُ

بَعْدَهُ:

فَإيَّاكُمْ أنْ تَكْشِفُوا عَنْ رُؤوْسِكُم ... ألا إِنَّ مَغْنَاطِيْسَهُنَّ الذَّوَائِبُ


٨٤٢٧ - البيت في هاشميات الكميت: ١٤٨.
٨٤٢٨ - البيت في شعر ابن مناذر: ع ٤، مج ٢٠٠٢٣/ ق ١/ ٨٦.
(١) البيتان في ديوان أبي تمام: ٣٤٨.
(٢) البيت في الحيوان: ٣/ ٢٣٦ منسوبا إلى عبد اللَّه بن معاوية.
٨٤٢٩ - البيت في ديوان ابن نباتة: ١/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>