للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

تَبَسَّمَتْ فَأَضَاءَ اللَّيْلُ فَالتَقَطت ... حَبَّاتِ مُنْتَثِرٍ فِي نُوْرِ مُنْتَظِمِ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

لَا تلح مَنْ وَجَدَ الدُّنْيَا وَجَادَ بِهَا ... فَمُنْتَهُى كُلِّ مَوْجُوْدٍ إِلَى عَدَمِ

قَالُوا نَزَلْتَ فَقَلْتُ الدَّهْرُ أَقْسَمَ بِي ... لَا وَجْهَ فِي الرَّفْعِ لِلمَجْرُوْرِ بِالقَسَمِ

إِنِّي لتَمْضِي سِهَامِي في كَنَائِنهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَمَنْ أتى مَعْنًى سَائِرًا مَثَلًا ... فَذَلِكَ البَيْتُ سَيْرٌ قُدَّ مِنْ أَدَمِي

خَيْرُ الفَضَائِلِ مَا سَارَ النَّوَالُ بِهِ ... عَلَى رِكَابٍ مِنَ الاقبال وَالحِكَمِ

* * *

أَبْيَاتُ شَمْسِ الدِّيْنِ الكُوْفِيّ الوَاعِظُ رَحَمَهُ اللَّهَ أَوَّلُهَا (١):

لَوْلَا مَحَاسِنُ مَنْ شَاهَدْتُ فِي الحَرَمِ ... مَا كُنْتُ بَيْنَ الوَرَى فِي الوَجْدِ كَالعَلَمِ

تَحِيَّةٌ سَلَبَتْ عَقْلِي عَلَى ثِقَةٍ ... وَنَظْرَة آذنت مِنِّي بِسَفْكِ دَمِي

إِذَا بَدَا لِي حَبِيْبِي لَوْ رَاقَ دَمِي ... لما وَجَدْتُ لَهُ وَاللَّهِ مِنْ أَلَمِ

لِمَنْ أُرَاقِبُ فِي وَجْدِي وَفِي وَلَهِي ... وَجُوْدُ غَيْركَ عَنْي غَايَةُ العَدَمِ

إِنْ رَامَ طَرْفِي وَحَاشَاهُ يَرَى أَحَدًا ... سوى جَمَالكَ يَا بَدْرَ السَّمَاءِ عَمِي

وَإِنْ تَدَاخَلَ سَمْعِي غَيْر ذِكْركُمُ ... وَشكْرُكُمْ فَرَمَاهُ اللَّهُ بِالصَّمَمِ

لَا يَسْتَطِيْعُ فُؤَادِي غَيْرَ حُبّكُمُ ... وَغَيْرَ وَصْفكُمُ لَا يَسْتَلِذُ فَمِي

إِنِّي لَتطْربُنِي الذّكْرَى. البَيْتُ

الغَزِيُّ: [من البسيط]

٥٢٤٣ - إِنِّي لَتَمْضِي سِهَامِي فِي كنَانَتِهَا ... وَيَعْبرُ النَّجْمَ قَوْلِي قَبْلَ فَلْقِ فَمِي

من قصيدة يمدح بها الإمام المستظهر باللَّه. . . هذه الأبيات منها:


(١) مجموع شعره (حولية الكوفة) ٢/ ٢٦٩.
٥٢٤٣ - البيت في ديوان إبراهيم الغزي: ٥٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>