للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

مَعَهُ قِيْلَ وَلَمَّا اسْتَخْلَفَ هِشَامٌ أَتَاهُ بَنُوْهُ فَقَالُوا يَا أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ إِنَّ أَبَانَا تَارِكنَا وَلَيْسَ فِي قُرَيْشٍ أَحْوَجَ مِنَّا فَحَجَرَ عَلَيْهِمْ وَأَجْرَى لَهُ كُلَّ يَوْمٍ شَاةً قَالَ وَيْحَكُمْ زِيْدُوْنِي أَبَلَغَكُمْ عَنِّي أَنِّي بَازِيٌّ.

سَوَارُ بنُ المضرَّب السَّعْدِيّ: [من البسيط]

٥٢٢٦ - إِنِّي سَأَسْتُرُ مَا ذُو العَقْلِ سَاتِرُهُ ... مِنْ حَاجَةٍ وَأُمِيْتُ السّرَّ كتْمَانَا

بَعْدهُ:

إِنِّي كَأَنِّي أَرَى مَنْ لَا حَيَاءَ لَهُ ... وَلَا أَمَانَةَ وسْطَ النَّاسِ عُرْيَانَا

وَحَاجَةٍ دُوْنَ أُخْرَى قَدْ سَنَحْتُ بِهَا ... جَعَلْتُهَا للَّتِي أَخْفَيْتُ عُنْوَانَا

يَا أَيُّهَا القَلْبُ هَلْ تَنْهَاكَ مَوْعِظَةٌ ... لَوْ يُحْدِثَنَّ لَكَ طُوْلُ الدَّهْرِ نِسْيَانَا

السَّيِّدُ الرَّضِيُّ: [من البسيط]

٥٢٢٧ - إِنِّي عَلَى شَغَفِي بِالحُبِّ مُعْتَذِرٌ ... مِنْ أَنْ يُقَالَ فُلَان فَلَّهُ الوَصَبُ

إنَّا مَعَاشِرَ لَا تبلى مَطَارِفُنَا ... إِلَّا وهنّ لِطلَّابِ النَّدَى سَلَبُ

مُوَقَّرُوْنَ وَأَيْدِي الحلم طَائِشَةٌ ... وَالجدُّ يَقْبضُ مِنْ أَطْرَافِهِ اللَّعِبُ

فَالآنَ تُغْضبُنَا الدُّنْيَا غضَارَتُهَا ... ظُلْمًا وَتَأَخذُ مِنْ أَيَّامِنَا النُّوَبُ

أَبُو العتَاهِيَةِ: [من مجزوء الكامل]

٥٢٢٨ - إِنِّي عَلَى كِتْمَانِ حُبّكُمُ المَشْـ ... ـهُوْرِ مِثْلُ مُطَيِّنِ الشَّمْسِ

قَبْلهُ:

أُمْسِي وَأُصْبِحُ مِنْ تَذَكُّرِكُمْ ... وَكَأَنَّ بِي طَرفًا مِنَ المَسِّ

إِنِّي عَلَى كِتْمَانِ حُبّكُمُ. البَيْتُ

هَذَا مَثَلٌ لِلعَوَامِ يَقُوْلُوْنَ لِلَّذِي يَجْحَدُ الحَقَّ لَا تُطَيِّن عَيْنَ الشَّمْسِ. وَقَدْ كَرَّرَهُ أَبُو العتَاهِيَةِ فَقَالَ:


٥٢٢٦ - البيت الأول والثالث والرابع في شرح ديوان الحماسة التبريزي: ٢/ ١٣٧.
٥٢٢٧ - الأبيات في ديوان الشريف الرضي: ١/ ٢٥٩.
٥٢٢٨ - لم يرد في ديوانه (صادر).

<<  <  ج: ص:  >  >>