للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُعَدُّ الموجة الثالثة استمراراً لسابقتها (وكانت تضم بين أعضائها جولدا مائير) وقد استغرقت السنوات من ١٩١٩ إلى ١٩٢٣ تقريباً (لم تكن هناك هجرة أثناء الحرب) ، وضمت حوالي ٣٥ ألف يهودي غالبيتهم من روسيا وبولندا من أبناء الطبقة العاملة ممن كانوا متأثرين بالفكر الاشتراكي والتعاوني فأسسوا الكيبوتسات والهستدروت. وجدير بالذكر أن الزيادة النسبية في هذه الموجة تعود إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أخذت في تطبيق نظام النصاب (بالإنجليزية: كوتا quota) أو العدد المصرح به لأعضاء فئة اجتماعية أو قومية ما بالهجرة، وهذا ما جعل أبواب الولايات المتحدة مغلقة نسبياً. وقد أسَّس أعضاء هذه الموجة جماعة الحارس الفتي. وبانتهاء الموجة الثالثة نجد أن عدد اليهود الذين قرروا الهجرة إلى فلسطين لم يزد عن ٨٠ ألفاً من مجموع يهود العالم البالغ عددهم آنئذ ١٥ مليوناً، وهذا مع الأخذ في الاعتبار أن الفترة من ١٩٢٠ إلى ١٩٢٤ شهدت نزوح ١٢% من المستوطنين عن فلسطين.

الموجة الرابعة:

<<  <  ج: ص:  >  >>