للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

محضر: نقل الحافظ بن حجر في (الدرر الكامنة) عن سير النبلاء للذهبي أن ابن رشيد كان على مذهب أهل الحديث في الصفات لا يتأولها فأنكروا عليه وكتبوا عليه محضرًا بأنه ليس مالكيًا فاتفق أن القاضي الذي شرع في المحضر مات فجاة فبطل المحضر.

المحضرة: هو في الأصل رباط لنشر الثقافة والوعي الديني وتعود البذرة الأولى في الصحراء إلى عهد المرابطين حيث أسس عبد الله بن ياسين في جملة ما أسس رباطًا على بعد ستين كيلو مترًا من مدينة (نواكشوط) الحالية.

المخلق: (بتشديد اللام وهو اسم فاعل) الرجل يفسد المرأة على زوجها بالوسوسة لها حتى تنشز وتطلق منه فإنها تحرم عليه أبدًا معاملة له بنقيض قصده الفاسد. (الأمليات الفاشية (خ) / شرح السجلماسي للعمل ج ١ ص ٥٤ ويقال له المخبب لما ورد في الحديث "من خبب امرأة ومملوكًا من مسلم فليس منا"، وقد جرى العمل بتحريم المرأة المخلقة على المخلق منذ القرن التاسع الهجري بفاس.

المد: (Boisseau) هو مكيال الحبوب والزيوت وكان المد يختلف بفاس حسب تقديرات زوار أوروبيين أقاموا بالعاصمة الإدريسية قبل الحماية فقد قدره روني لوكلير.

Rene leclerc, le Maroc septentrional - Souvenirs et impressions, Alger ١٩٠٥ P. ٣٠٨.

بأربعة وستين (٦٤) لترًا أو أربعين كيلو (٤٠) كما قدره نائب القنصل الفرنسي عام ١٨٩٥ بتسعة وثلاثين لترًا و ١٩ كيلو وثمانمائة (١٩,٨٠٠) وعاد نفس القنصل فقدره عام ١٨٩٨ بواحد وعشرين كيلو وقدره بيرينيي.

Cte M. de Perigny - Maroc, Fez Au capitale, de Nord, Paris, ١٩٧١ p. ٥٩.

بأربعة وعشرين كيلو كما قدره ميشو بيلير بإثنين وثلاثين كيلو.

Michaux - Bellaire, l'organisation des finances au Maroc, P. ١٩٩.

<<  <   >  >>