(٢) في (ر): "بكثرة أسباب الهبات". (٣) قال الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٦٧): غريب بهذا اللفظ. وروى أبو نعيم في "فضيلة العادلين" (١٥) من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة، قيام ليلها، وصيام نهارها". وضعفه البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٥/ ٤٠). وروى الطبراني في "الأوسط" (٤٧٦٥)، وفي "الكبير" (١١٩٣٢) عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٩٧): فيه سعيد أبو غيلان الثيباني لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. (٤) في (أ): "وينفس". (٥) الخُوص: هو ورق النخل وما شابهه؛ أي: أن سليمان كان ينسج الورق ويرققه. انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (٧/ ١٩٨) و (١٥/ ١٤٩).