وقال تعالى:{وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}[الأنبياء: ٦٨].
وقال تعالى:{إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا}[الإسراء: ١٠٨].
وقال تعالى:{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} إلى قوله: {وَكُنَّا فَاعِلِينَ}[الأنبياء: ٧٩].
وقال تعالى:{سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ}[يوسف: ٦١].
وقال تعالى:{مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا}[الأنبياء: ٥٩].
وقال تعالى:{وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}[البقرة: ١٨٨] إلى قوله: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ}[البقرة: ٢٣١].
وقال تعالى:{لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ} إلى قوله: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ}[النساء: ١١٤].
وقال تعالى:{وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا}[البقرة: ٢٨٢].
وقوله تعالى:{وَلَنْ تَفْعَلُوا} هذا اعتراضُ الكلام قبلَ التَّمَام، وهو من محاسن الكلام وبدائعه، ومعدودٌ في الصناعة وأنواعِ البلاغة، وهو كقوله تعالى:{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} ثم قال: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ} هذا اعتراضُ الكلام قبل التمام، وقوله:{قَالُوا} جوابُ {وَإِذَا بَدَّلْنَا}(١)، وهاهنا أيضًا {فَاتَّقُوا} جوابُ: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا}.