للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وللبَطَر (١): قال تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} [الشعراء: ١٢٨].

وللمسجد: قال تعالى: {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ} [التوبة: ١٠٩].

وللأتون: قال تعالى: {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا} [الصافات: ٩٧].

وللعمارة التامة: قال اللَّه تعالى: {وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ} [ص: ٣٧].

وللسماء: قال تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} [الشمس: ٥].

ولمنازل الجنة: قال تعالى: {إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} [التحريم: ١١].

ونظيرُ هذه الصِّفة للسماء في القرآن قولُه: {رَفَعَ سَمْكَهَا} [النازعات: ٢٨]، وقولُه: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} [الطور: ٥]، من قولهم: سَنَامٌ سامِكٌ؛ أي: مرتفعٌ، وسمَّاها سقفًا لانحنائها مع ارتفاعها، والأَسْقَفُ: الطويل المنحَني، وقولُه: {وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} [طه: ٤]، وقولُه: {أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ} [الروم: ٢٥].

ومن صفاتها ما قال:

{وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا} [الأنبياء: ٣٢] وحفظُها بمعنيَين: من الشياطين قال: {وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} [الحجر: ١٧]، وعن الوقوع قال: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر: ٤١].

وقال: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا} [النبأ: ١٢].

وقال {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} [الملك: ٣]، وقال: {سَبْعَ طَرَائِقَ} [المؤمنون: ١٧]، وقال: {كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: ٣٠]، وقال: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: ١]، {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات: ٧]، {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا} [الرحمن: ٧]، وقال: {وَزَيَّنَّاهَا}


(١) في (أ) و (ف): "وللمنظر".