(٢) في (ر) و (ف): "الأرض"، والمثبت من (أ) وهو الصواب. انظر: "معاني القرآن" للفراء (٢/ ٨٦)، و"تفسير الطبري" (١٤/ ٣٦) ورواه عن ابن زيد، و"تأويلات أهل السنة" (٦/ ٤٢٩)، و"تفسير الثعلبي" (٥/ ٣٣٥)، و"البسيط" (١٢/ ٥٧٠) ونقله عن الكلبي، ثم قال: (وهذا قول ابن زيد والحسن واختيار الفراء). قلت: واستبعده الطبري بقوله: وأولى القولين عندنا بالصواب القول الأوّل؛ لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه. وتعقب هذا القول أيضًا الماتريدي بقوله: وهذا كأنه ليس بصحيح؛ لأنه لا يقال في الذهب، والفضة والحديد: إنه أنبت في الأرض؛ كما يقال ذلك للنبات وما ينبت فيها، وإنما يقال للذهب، والفضة، والحديد: جعلنا فيها، أو خلقنا فيها. (٣) قوله: "وزينة" كذا في النسخ، والذي في المصادر: (من الأشياء التي توزن) أو نحو هذه العبارة، انظر التعليق السابق.