للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

- وللقريبِ؛ قال اللَّه تعالى: {وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ} [البقرة: ١٠٧].

- وللصاحب (١) قال تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا} [الكهف: ١٧].

- وللقيِّم؛ قال تعالى: {فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ} [البقرة: ٢٨٢].

- ولمتولِّي المصالح؛ قال تعالى: {أَنْتَ وَلِيِّي} [يوسف: ١٠١].

- وللمُوالي في الكفر؛ قال تعالى: {لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} [المائدة: ٥١].

- وللمُوالي في الإسلام؛ قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: ٧١].

- وللنَّصيح؛ قال تعالى: {لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ} [النساء: ١٤٤].

وقال القشيريُّ رحمه اللَّه: أنتَ الَّذي تتولَّاني (٢) في دنيايَ بعرفانِكَ، وفي عقبايَ (٣) بغفرأنِكَ، فليس لي في الدَّارَيْنِ غيرُك (٤).

وقوله تعالى: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا}: أي: أَمِتْني على الإسلام.

قيل: لَمَّا انتظمَتْ أسبابُه واطَّردَتْ أحوالُه اشتاقَ إلى ربِّه.

وقيل: لَمَّا رأى أمرَه على الكمال، علمَ أنَّه أشرفَ على الزَّوال، سألَ سعادةَ الانتقالِ، قال قائلُهم:


(١) "ومالكم من دون اللَّه من ولي، وللصاحب" ليس في (ف).
(٢) في (أ): "مولاي"، وليست في (ر) و (ف).
(٣) في (أ): "تحصيلي".
(٤) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٢١٠)، ولفظه: الذي يتولّى في الدنيا والآخرة بعرفانه أنت فليس لي غيرك في الدارين.