قوله:"قضيت صلاتك" أي قاربت الفراغ والتمام، وقوله "إن شئت أن تقوم: " إلخ أي بالوجه المعلوم شرعًا لا مطلقًا، والحق أن الحديث بظاهره ينافي افتراض السلام ووجوبه، فلا بد للكل من تأويله أو تضعيفه، والله تعالى أعلم.
٩٧٢ - قوله: "أقرت الصلاة بالبر والزكاة، وروى قرت أي استقرت معهما، وقرنت بها أي هي مقرونة بالبر وهو الصدق وجماع الخير ومقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها، وقيل أي قرنت بهما وصار الجميع مأمورًا به،