الكراهة في وجوههم عن الشر، لعل المراد ما يقع في الناس من الفتن، "فأحدقه" أي رموه بحدقهم والتحديق شدة النظر.
وقوله:"شَرُّ" الظاهر أن المراد به الكفر، ويحتمل أن المراد به ما يعمه والبدع وغيرهما، فما العصمة؟ أي طريق النجاة من ذلك الشر، قال "السيف" أي تقاتلهم به، قالوا: هي الردة التي كانت زمن الصديق رضي الله عنه، نضرب ظهرك أي ظلمك في نفسك ومالك، "وإلا" أي إن لم يكن خليفة فاعتزل الناس واصبر على المكاره والمشاق، فقوله:"قمت" أي اخرج من بينهم وخذ البادية ومت بها عاض لاصق، "يجذل شجرة" بكسر الجيم وفتحها وسكون الذال المعجمة أي