العجوة دواء والله تعالى أعلم. "وأحل حلاله" أي بين حلاله وحرامه في كتابه وعلى لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فلا حل ولا حرمة بمجرد التشهي كما كان عليه أهل الجاهلية، "فهو عفو" أي متجاوز عنه لا يؤاخذ به، "وتلا" أي لبيان أنه لا تحريم إلا بالوحي لا لنفي أنه ليس بالسنة، نعم إنه ما ذكر السنة لعدم انضباطها والله تعالى أعلم.