إسماعيل بن عمار، وعلي بن النعمان، ويحيى بن عمران بن علي الحلبي، ويونس بن عبد الرحمن، ومحمد بن سنان.
قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف (٤/ ٢٠٩٣): "من شيوخ الشيعة".
وذكره النجاشي الرافضي في رجال الشيعة (٢/ ٩ - ١٠ رقم ٥٥٧)، وقال:"وقيل: إنه روى عن أبي عبد الله (يعني جعفر الصادق) وليس بثَبْت. له كُتُبٌ، منها: كتاب الإمامة، وكتاب في الحلال والحرام". ثم نقل أنه مات أيام أبي الحسن موسى الكاظم قبل حادثة حبسه، وكانت حادثة حبس الكاظم سنة (١٧٩ هـ).
وذكره الطوسي الرافضي في اختيار معرفة الرجال في مواطن منه، على أنه من فقهاء الرافضة الذين أجمعت الرافضة على تصحيح نقلهم وفقههم، وذكر أنه لم يسمع من أبي عبد الله جعفر الصادق إلا حديث "من أدرك المشعر فقد أدرك الحج"، وأنه كان لا يدخل على أبي عبد الله الصادق شفقةً من أن لا يوفّيه حقَّه من الإجلال، وأنه كان يكتفي بإرسال المسائل إليه مع أصحابه. فانظر اختيار الرجال (رقم ٧١٦، ٧٠٥، وفهرسه ص ١٧٠ - ١٧١).
وجاء اسمه عند النجاشي والطوسي أنه (عبد الله بن مسكان).