الرابعَ عشرَ: البعد عن رفقة السوء، وعن كل ما يذكر بالتدخين، من فراغٍ، ورؤية مدخنين، أو شم دخان.
الخامسَ عشَر: لا تلتفت إلى هؤلاء؛ فقد تبتلى بأناس يخذِّلونك إذا رأوك همَمتَ بترك التدخين، فربما عوَّقوك، ووضعوا العراقيلَ والصعوباتِ في طريقك، فلا تلتفت إلى هؤلاء، بل أدِرْ ظهرَك لهم، وتوكل على ربك، واستشعر روح التحدي والإصرار، وستصل إلى غايتك بإذن الله.
السادسَ عشرَ: وإذا ضَعفتْ نفسك عن ترك التدخين فورًا، ولم تستطع أن تهجره مباشرة بلا رجعة فلا أقل من أن تتدرج، وتمضي في طريقك لِتركه، فتقلل من شربه، إلى أن تتركه بالكلية، ومما يعينك على ذلك أن تدع المجاهرة في شربه؛ لأن المجاهرة تقودك إلى شربه في كل مكان.
ومن ذلك أن تمكث في أماكن تعينك على ترك التدخين كأن تجالس الأخيار والصالحين، وأن تتردد على الوالدين، وعلى من تستحيي من التدخين أمامهم؛ فذلك يبعدك، ويسليك عن التدخين إلى أن تعتاد تركه والسلوَّ عنه.
السابعَ عشرَ: عرض الحال على من يعين، سواء كان طبيبًا ناصحًا، أو من تتوسم فيه الخير والصلاح، والنصح، فستجد عنده ما يعينك على الخروج من مأزقك.