سابعًا: تذكّر الأجرَ المترتبَ على ترك التدخين؛ فكما أن ثوابَ الطاعةِ الشاقة أعظمُ مما لا مشقة فيه، فكذلك ثوابُ تركِ المعصية إذا شقَّ وعَظُمَ.
ثامنًا: وتذكّر أنك بترك التدخين تنقذ نفسك من ضرر محقق.
تاسعًا: تذكّر لذة الانتصار على النفس، ومخالفة الهوى؛ فإن تلك اللذةَ أعظمُ من لذة كاذبة عابرة.
عاشرًا: قارن بين لذة التدخين -إذا كان فيه من لذة - بالضرر البالغ الذي يحصل من جرَّائه، حينئذٍ يتبين لك الغبن، فكيف- إذًا - تُقْدِمُ على لَذَّةٍ وهميةٍ سريعةِ الزوال يكون بعدها هلاكك وعطبك؟
الحاديَ عشرَ مما يعين على ترك التدخين: العزيمةُ الصادقةُ، والإرادة القوية، التي هي عنوان عظماء الرجال.