= *ويرويه أيضاً الوليد بنُ سليمانُ بن أبي السائب، سمعت حيان أبا النضر، عن واثلة .. فذكره بنحوه، بلفظ هشام بن الغاز.
أخرجه أحمدُ (٣/ ٤٩١)، والطبراني في "الكبير"(ج ٢٢/رقم ٢١١)، وفي "مسند الشاميين"(ق ١٨٩) من طريق الوليد بن مسلم حدثني الوليد بن سليمان يعني ابن أبي السائب، حدثني حيان أبو النضر، عن واثلة.
والسياقُ لأحمد.
وهذا سندٌ صحيحٌ أيضاً.
*ويرويه أيضاً سعيد بن عبد العزيز وهشام بن الغاز أنهما سمعا أبا النضر حيان فذكره بنحوه عن واثلة.
أخرجه أحمد (٣/ ٤٩١) أيضاً. وسندُهُ صحيح.
وقد توبع حيان أبو النضر، عليه.
تابعه اثنان ممن وقفتُ عليهما:
١ - يونس بن ميسرة بن حلبس، قَالَ: دخلنا على يزيد بن الأسود، فدخل عليه واثلةُ، فلما نظر إليه مدَّ يدهُ، فأخذ بيده فمسح بها وجهه وصدره، لأنه بايع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له: يا يزيدُ! كيف ظنُّك بربك؟
قَالَ: حسنٌ.
قَالَ: أبشر، فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إنَّ الله تعالى يقولُ: أنا عند ظنِّ عبدي بي، إنْ خيراً، فخيرٌ، وإنْ شراً، فشرٌ".
أخرجه الطبرانيُّ في "الأوسط"(١٠٤ - مجمع البحرين)، وفي "الكبير"(ج ٢٢/ رقم ٢١٥) وعنه أبو نعيم في "الحلية"(٩/ ٣٠٦) من طريق عمرو بن واقد، عن يونس به وهذا سندٌ ضعيفٌ جدّاً، =