ووقع في (م): (ابن حبان) بدل (ابن عدي). (٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٢٦٩) من طريق ابن عدي به. وذكره شيرويه الديلمي في الفردوس (٥/ ٣١٦) رقم ٨٣٠٤، والحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٢/ ٤٤٣) ترجمة جعفر، وابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٩٧) رقم ١٤٤. (٣) عبارة ابن عدي: (هذا الحديث بهذا الإسناد باطل). (٤) الكامل (٥/ ١٧٧٨) ترجمة عمرو بن خالد الكوفيِّ الواسطيِّ، و (٢/ ٥٧٨) ترجمة جعفر بن أحمد بن علي بن بيان. والحديث رواه البزار في مسنده (٦/ ٤٨٨) ح ٢٥٢١، والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٢٩٢ - ٢٩٣) ح ٦٠٩٧، والدارقطني في الغرائب والأفراد [كما في أطرافها لابن طاهر (٣/ ١١٦) رقم ٢١٩٧]، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٨/ ١٣٧٨) ح ٢٦٤٣، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٢٦٩، ٢٩١) من طريق هلال بن بشر أبي الحسن البصري عن عبد الملك بن موسى أبي بشر الطَّويل عن أبي هاشم به بلفظ: (محبك محبي ومبغضك مبغضي). وهلال بن بشر ثقة؛ تقريب التهذيب (٧٣٢٩). وأبو بشر عبد الملك بن موسى الطَّويل ترجم له أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٢/ ٢٨٧) رقم ٨٠٧ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً. أمّا عبد الملك بن موسى الطَّويل الذي يروي عن أنس وضعفه الأزدي -كما في الميزان (٢/ ٦٦٥) ومجمع الزوائد (٩/ ١٣٢) - فهو متقدم عن هذا والله أعلم، وانظر (تسمية من لقب بالطويل) ص ٧٧ للدكتور يَحْيَى بن عبد الله الشهري. والمقصود أنّ إيراد المصنف هذا الحديث في الموضوعات مع وروده بإسنادٍ صالح للاعتضاد فيه نظر، لا سيما ومتنه ليس بمنكر، ففي صحيح مسلم (١/ ٨٦) ح ٧٨ من حديث علي رضي الله عنه قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنّه لعهد النَّبيُّ الأمّي - صلى الله عليه وسلم - إليّ أن لا يحبّني إلَّا مؤمن ولا يبغضني إلَّا منافق.