(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٣٦٨ - ٣٦٩)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٠٨ - ٢٠٩) ح ٣٣٦، وابن العديم في بغية الطلب (٦/ ٢٦٧٨ - ٢٦٧٩) من طريق الخطيب به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٩٢ - ٣٩٣) رقم ١٣٦، والألباني في الضعيفة (١٠/ ٢/ ٥٢٩) تحت الحديث رقم ٤٨٩٧. (٣) تقدم في الحديث رقم (١٧٩). وقد روي نحوه من حديث أبي بكر رضي الله عنه؛ رواه الخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ١٨٠ - ١٨١) -ترجمة أحمد بن محمَّد بن صالح التمار- ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٣٦٩)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٠٩) رقم ٣٣٧ عن محمَّد بن طلحة بن محمَّد النعالي عن أبي بكر الشافعي عن أبي بكر أحمد بن محمَّد بن صالح التمار عن محمَّد بن مسلم بن واره عن عبد الله بن رجاء عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبيش بن جنادة قال: كنتُ جالساً عند أبي بكر. . . وذكر الحديث إلى أن قال: قال أبو بكر الصديق: صدق الله ورسوله؛ قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الهجرة ونحن خارجان من الغار نريد المدينة: (كفي وكفّ عليٍّ في العدل سواء). قال ابن عساكر: (الحمل فيه عندي على التمّار). وأورده الذهبي في ترجمة التمار من الميزان (١/ ١٤٦) وقال: (موضوع، وهو آفته). وذكره الألباني في الضعيفة رقم ٤٨٩٧ وقال: (موضوع). وفي الإسناد أيضًا شيخ الخطيب: محمَّد بن طلحة بن محمَّد النعالي؛ قال الخطيب: (يتتبع الغرائب والمناكير. . . كتبتُ عنه وكان رافضيًّا. حدثني أبو القاسم الأزهري قال: ذَكر ابنُ طلحة بحضرتي يومًا معاويةَ بن أبي سفيان فلعنه) تاريخ بغداد (٣/ ٣٧١) رقم ٩٢٩. فقبّح اللهُ هذا النعالي، ورضي الله عن معاوية.