(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤/ ١٥٩) من طريق العقيلي به. ورواه الدولابي في الكنى (١/ ٣٦٧) قال: أخبرني بعض أصحابنا عن محمَّد بن العباس بن الأخرم به، ولفظه: عن علي قال: أوّل من يدخل الجنّة مِن هذه الأمة: أبو بكر وعمر. فقال رجل: يا أمير المؤمنين يدخلانها قبلك؟ قال: إيْ والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لَيدخلانها قبلي، ولَيشبعان من ثمارها ولَيرويان من مائها، وإني لموقوفٌ مع معاوية في الحساب. وأورده الذهبي في الميزان (١/ ٢٧١) ترجمة أصبغ وقال: (خبر منكر). وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٩٠ - ٣٩١) رقم ١٣١. وروى ابن عساكر نحوه في تاريخ دمشق (٤٤/ ١٥٨ - ١٥٩) من طريق عبد الملك بن مالك بن مغول عن إبراهيم بن مالك عن السدّي عن عبد خير عن علي بلفظ: إن أول من يتقدّم إلى الربِّ في الخصومة أنا ومعاوية. وعبد الملك بن مالك بن مغول وإبراهيم بن مالك لم أجد لهما ترجمة، والله أعلم. (٣) (١/ ١٩٦) ح ٣١٦ من طريق العقيلي به. (٤) (٢/ ٢٠٩) رقم ١٣٠٣ ترجمة أصبغ. (٥) والمحفوظ هر ما رواه أحمد في مسنده (١/ ١١٥) من طريق حصين بن عبد الرحمن عن المسيب بن عبد خير عن أبيه قال: قام عليّ فقال: خيرُ هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، وإنّا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي اللهُ تعالى فيها ما شاء.