الأنور المرفوع نسبه إلى أحد ولدى مولاتنا وسيدتنا فاطمة الزهراء البتول، سيدنا ومولانا الحسن أحد ريحانتى الرسول، أبى الحسن سيدي على الشريف الإدريسى الحسنى الشهير بالعمراوى الزمورى البويحياوى.
وكذلك عثرت على بعض الوثائق بيد أحفاده أحدها رسم يتضمن معرفة الشهود السيد أحمد بن يحيى ومن عطف عليه من المتعاشرين مع بني عمر من البربر المستقرين بالدروج بأنهم يعرفونهم على أتم وجوه المعرفة وأكملها وبها ومعها يشهدون ويتحققون انتسابهم للجانب العلى، واتصال نسبهم للسيدة فاطمة الزهراء تاريخ الشهادة رابع محرم عام ستين وتسعمائة، وبعدها أعمال بعض القضاة لها منهم على بن حماد الحسنى، وقاضى سَلاَ، بتاريخ سادس عشر جمادى الثانية عام ثلاثة وخمسين ومائة وألف وغيرهم من القضاة المنطمس شكلهم، وبهذا الرسم بتر وانكماش.
والثانى ظهير إسماعيلى نصه بعد الحمدلة والصلاة والطابع السلطانى بداخله إسماعيل بن الشريف الحسنى:
"كتابنا هذا أسماه الله تعالى وأعز أمره. وأطلع في سماء المعالى شمسه النيرة وبدره، ... بيد حملته الشرفاء أولاد سيدي أحمد بن يحيى الحسنى وهم السيد يخلف ... عبد الملك بن أحمد، والسيد محمد بن أحمد، والسيد العميرى ابن أحمد، والسيد منصور بن أحمد، وكافة إخوانهم القاطنين بقبيلة بني عمر يتعرف منه بحول الله وقوته، ونصره ومعونته، أنه لما ثبت عندنا، واتضح لدينا، وأنهم شرفاء ينتسبون للشجرة النبوية وبيدهم رسوم وبراوات الملوك المتقدمة على ... في ذلك وأسبلنا عليهم أردية التوقير والاحترام، وحملناهم على كاهل المبرة والإكرام، ... عما يطالبون به العوام، بحيث لا ... أو يحدث لشملهم ... ولا زيادة ... معارض يعارضهم ولا منازع ينازعهم، ومن نازعهم من قبيلة بني عمر ولا غيرهم يخاف على رقبته، والواقف عليه يعمل به والسلام في أوائل ربيع