للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخيل والحمارة على العادة فلم تقف فيه على شئ في ذلك التاريخ, وليس عندك حجة تحتج بها عليه سوى جوابه عنها، وحيث لم تقف في كناش المرسى على ما ذكر تحققت بعد إتيانها في ذلك التاريخ، وأنها تأخرت إلى شهر المحرم حسبما هو مصرح به في كتابنا الشريف وتقييدها عندكم بتاريخ ٢٩ شوال خطأ منكم.

وتأملت في سبب تقييدها فتذكرت أن السؤال كان وقع على حلول وقت المشاهرة في آخر شوال، وأجبت بأنها تحل في أول القعدة وقيدتها على أنها خارجة، فتأخر خروجها وبقيت مقيدة عندك سهوا، وبعد ذلك أمرناك بإعمال حساب السلف تفصيلا فأعملته وقيدت من جملة المقيد بعد بحثنا لكم فيها مرتين فلم يحصل لكم شعور، فأمرناكم بتقييد ذلك في كناشنا فقيدت فيه كذلك خطأ ونسيانا، وكان خصه على يد أمناء دار عديل في مشاهرة محرم عام ٩٢ ريال ٣٢٢ وفى مشاهرة جمادى الأول عامه ١٦٧ وفى جمادى الأولى عام ٩٣ على يدهم أيضا ريال ١٤، حسبما في الورقة التي وجهت.

وعلمنا أن صائر الطلبة باللوندريز أضيف للمشاهرة التي وردت لخديمنا بركاش ودفع معها، والزائف والنحاس الذى على يده من المشاهرات التي كانت توجه قبل أبدل البعض منها والباقى لا زال ببيت المال وقدره ريال ٥٥٥ بين خاص ٣ ونحاس ١٣ وزائف ٥٣٩، وأن هذا الزائف لا خسارة فيه وستصحبه معك ويدفع في الصائر.

وسألت الأمناء الذين كانوا يتولون حساب ذلك عن البطائق فذكروا أن بعض الخناشى يجدون فيها البطائق وجلها لا يجدونها فيها، وأن الصائر على المال بطنجة وبجبل طارق واللوندريز ليس بمشروط في الكنطرة التي كانت على يد العاجى، ولما تولى بركاش دفع المشاهرة من أول الأمر قال لهم: إنما لكم علينا سكة الابرة فعينها فيبدل الريال بالابرات باللوندريز وتدفع لهم هنالك يطالبوه بالصائر على

<<  <  ج: ص:  >  >>