للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الممكنات، فوجوده لنفسه، وأشد لكون آثاره أكثر من آثار الممكنات.

وليس المراد بالأولوية أو الأقدمية أو الأشدية في الوجود، بل بالاتصاف بمفهوم اللفظ، بمعنى أن العقل إذا حاول مطابقة المفهوم لكثيرين وجد بعض الأفراد أولى بهذا المفهوم أو أقدم أو أشد.

والأمر الزائد في المشكك الذي به التفاوت مأخوذ في ماهية الفرد الذي يصدق عليه المشكك كمطلق البياض.

فالأفراد متفاوتة الماهيات في ذلك المفهوم، كالثلج والعاج.

والمفهوم مشترك بين الكل، والكلي، جنس إن دل على ذات غير معينة، كالفرس.

وأورد عليه: علم الجنس كأسامة فإنه يصدق عليه هذا التعريف مع أنه ليس باسم جنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>