للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يحرم عليها حلق شعر رأسها بغير ضرورة (ن) عن معاوية بن أبي سفيان

(أيما رجل أعتق أمة ثم تزوجها بمهر جديد فله أجران) أجر بالعتق وأجر بالتزويج (طب) عن أبي موسى الأشعري

(أيما رجل قام إلى وضوئه) هو بضم الواو اسم للفعل ويفتحها اسم لما يتوضأ به (يريد الصلاة) جملة حالية (ثم غسل كفه) في نسخة كفيه (نزلت خطيئته من كفيه) مجاز عن غفرانها وكذا يقال فيما بعده (مع ألو قطرة) تقطر منهما (فإذا غسل وجهه نزلت خطيئته من سمعه وبصره مع أول قطرة) تقطر منه (فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب هو له ومن كل خطيئة) جمع بينهما للتأكيد فيصير مغفوراً له لا ذنب عليه (كهيئته يوم ولدته أمه) وظاهره أن المراد الصغائر (فإذا قام إلى الصلاة) أي وصلاها (رفعه الله عز وجل) بها (درجة) في الجنة (وإن قعد) أي عن الصلاة أي لم يصلها بذلك الوضوء (قعد سالماً) من الذنوب فإنه قد غفر له بتمام الوضوء (حم) عن أبي أمامة وإسناده حسن

(أيما مسلم رمى بسهم في سبيل الله) أي في قتال الكفار لإعلاء كلمة الله (فبلغ) أي وصل إلى العدو (مخطئاً) أي لم يصب أحداً (أو مصيباً فله من الأجر كرقبة أعتقها من ولد إسماعيل) بن إبراهيم الخليل (وأيما رجل) مسلم (شاب في سبيل الله) أي في القتال أو الرباط قال المناوي يعني من هول ذلك أو من دوامه الجهاد حتى أسن (فهو له) أي الشيب المفهوم من شاب (نور) والشيب كله نور لكل مؤمن كما في حديث فالحاصل لهذا الرجل نور على نور (وأيما رجل أعتق رجلاً مسلماً فكل عضو من المعتق) بكسر التاء مقابل أو مفدى (بعضو من المعتق) بفتحها (فداء له من النار) بنصب فدا على الحال أو التمييز أو المفعول المطلق والمرأة مثل الرجل (وأيما رجل قام) أي استيقظ من نومه أو تحول من مقعده (وهو يريد الصلاة) أي التهجد (فأقضى الوضوء) بفتح الواو (إلى أماكنه) أي أوصل الماء إلى مواضعه وهو الإسباغ (سلم من كل ذنب وخطيئة هي له) عطف تفسير والمراد الصغائر كما مر (فإن قام إلى الصلاة) فصلاها (رفعه الله) تعالى (بها درجة) في الجنة (وإن رقد رقد سالماً) من الذنوب (طب) عن عمرو بن عيسى

(أيما وال ولى امر أمتى بعدي) قال المناوي قيد بالبعية لإخراج من ولى أمر أمته في حياته من أمرائه فإنه لا يجري فيه التفصيل الآتي لأنهم كلهم عدول (أقيم على الصراط ونظرت الملائكة صحيفته) التي فيها حسناته وسيئاته (فإن كان عادلاً نجا بعدله) في رعيته (وإن كان جائراً انتفض به الصراط انتفاضة تزايل) أي تفارق تلك الانتفاضة (بين مفاصله حتى يكون بين كل عضوين من أعضائه مسيرة مائة عام) قال المناوي يعني بعداً كثيراً جداً لا تسعه العقول فالمراد التكثير لا التحديد (ثم ينخرق به الصراط فأول ما يتقي به النار أنفه وحر وجهه) بضم الحاء المهملة ما أقبل منه (أبو القاسم بن بشر أن في أماليه عن عليّ) أمير المؤمنين

(أيما مسلم استرسل إلى مسلم) قال في النهاية الاسترسال الاستئناس والطمأنينة إلى الإنسان

<<  <  ج: ص:  >  >>